الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إِلا هالك ) وقال عليه الصلاة والسلام : افترَقَتِ اليهود على إحدى وسبعين فِرقة، وافترقتِ النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، قيل من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ، وقال عليه الصلاة والسلام : فإنه من يعِش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وفي رواية : وكل ضلالة في النار ، وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ، قيل من هم يا رسول الله ؟؟ قال : ( الذين يَصلُحون إذا فسد الناس ) وقال صلى الله عليه وسلم : طوبى للغرباء ، قيل : ومن الغرباء يا رسول الله ؟ قال : ( ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم )